بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين
نبارك
لكل من الميلان , اليوفي , و فيورنتينا على الانتصارات المهمة و المميزة
التي جاءت في وقتها , و كم كنت أتمنى أن يضاف اسم الانتر لهذه القائمة , و
أظن أن الوقت ما زال مبكرا و باذن الله سيفعلها أبطال الدوري و بأقدام
النجوم الجدد كما أتمنى
و
الشيء الرائع في الانتصارات الثلاثة أن الأندية الثلاثة فازت بعد أن قدمت
أداءا متميزا و كرة هجومية جاءت وراء النصر , فقد ضغط فيورنتينا بقوة منذ
البداية خصوصا بفارجاس و موتو و جيلا و مساندة بقية الرفاق و استحقوا
الفوز بفارق أكبر و لكن ذلك كان كافيا , أما اليوفي الذي لعب بثلاثس وسط
هجومي خلف تريزيجية كان وراء الأداء المتميز لليوفي بل و أظهره بحلة جميلة
و أكثر واقعية و بطريقة ربما هي الأفضل لليوفي حتى الآن و لم ينل الفريق
النتيجة المستحقة التي ربما كانت لتكون أكثر منطقية لو فازوا بثلاثية
أما
الميلان , الذي كان أداؤه باهتا و ضعيفا عندما انكمش في الشوط الأول و
أعطى الفرصى لكاكا و رفاقه بالسيطرة , أما في الشوط الثاني و بعد الهدف
الرائع لبيرلو رأينا ميلان مختلفا , فقد أصبح اللاعبون يهاجمون و بقوة و
استحقوا الفوز على أبناء مدريد في مباراة ممتازة لم نشاهد مثلها منذ مدة ,
و هذا ما كنت أتمنى أن يفعله ليوناردو لأنه يملك باتو و رونالدينهو و
انزاجي و هونتلار و بورييلو كمهاجمين , و كل منهم له وزن ثقيل في عالم
الكرة , و يمتلك كلا من بيرلو و سيدورف و زامبروتا و يانكولفسكي و حتى
أمبروزيني الذي يمتلكون نزعة هجومية فلماذا لا تستغلها و تركز عليها , و
أظن أنها تأتي بثمارها كما حدث أمام مدريد و روما
و
ما أريد أن أوصله من كل هذا , أن الأندية الايطالية و خصوصا الأقوى و التي
تمثل ايطاليا أوروبيا تمتلك لاعبين ذوي نزعة هجومية رائعة و متميزة , حتى
الأندية المحلية خصوصا جنوى و سامبدوريا أصبحت من الأمتع في العالم لأنها
تلعب كرة هجومية منظمة و رائعة لذا فعليهم التحرر أكثر و تقديم الكرة
الهجومية التي ستكون الحل الأمثل , و السبيل الوحيد الى العودة الى التميز
و الامتاع و منافسة الاسبان و الانجليز على ذلك الذين لا يمتلكون ذلك
العدد الكبير من المهاجمين المحلين المميزين بعكس الكالتشيو المليء
بالمهاجمين المحليين البارعين
و ربما يعود كأس التشامبيونز ليج و كأس الدوري الأوروبي لأفرقة الكالتشيو هذا العام و نكون في قمة السعادة
تحياتي للجميع , و شكرا على وقتكم